المقدمة
إن الحمد
لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده
الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً
عبده ورسوله أما بعد:
هكذا حياة المؤمنة جهاد في سبيل الله، فهي لا تكاد تفرغ من
عمل صالح حتى تدخل في عمل آخر ومن أجل الأعمال الصالحة "الدعوة إلى الله ".
قال تعالى :{فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا
أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ ......} (15) سورة الشورى
يقول الشيخ ابن سعدي رحمه الله عند تفسير هذه الآية:
( أي فللدين القويم والصراط المستقيم الذي أنزل الله به
كتبه وأرسل رسله فادع إليه أمتك وحضهم عليه وجاهد عليه من لم يقبله واستقم
بنفسك.
فأمره بتكميل نفسه بلزوم الاستقامة وبتكميل غيره بالدعوة
إلى ذلك
ومن المعلوم أن أمر الرسول أمر لأمته إذا لم يرد تخصيص له)
انتهى كلام الشيخ بتصرف.
إذاً فيا أيتها المؤمنة أنت مأمورة بالدعوة إلى الله بقدر
استطاعتك وحسب قدراتك.
ولعلي من خلال هذا الكتاب أقدم لك بعض الأفكار الدعوية
التي تتناسب مع قدراتك ووضعك كامرأة، علنا بذلك نتعاون على الدعوة إلى الله والأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر حتى لا يهلكنا الله بعذابه.
قال تعالى:{فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ
يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا
كَانُواْ يَفْسُقُونَ } (165) سورة الأعراف
يقول ابن كثير رحمه الله:
فنص على نجاة الناهين، وهلاك الظالمين، وسكت عن الساكتين،
لأن الجزاء من جنس العمل، فهم لا يستحقون مدحاً فيمدحوا ولا ارتكبوا عظيماً فيذموا،
ومع هذا فقد اختلف الأئمة فيهم هل كانوا من الهالكين أو من الناجين على قولين.
ويقول ابن سعدي رحمه الله:
(وهكذا سنة الله في عباده أن العقوبة إذا نزلت نجا منها
الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر).
والآن يا أخية:
ضعي يدك في يدي واضغطي عليها بقوة الأخوة في الله والعزم
الصادق على الدعوة إلى الله..
وتعالي معي نبحر عبر صفحات الأفكار الدعوية وهيا إلى
العمل...
قال تعالى:{وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ
.....} (105) سورة التوبة
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
هناء بنت عبدالعزيز الصنيع
إن الحمد
لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده
الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً
عبده ورسوله أما بعد:
هكذا حياة المؤمنة جهاد في سبيل الله، فهي لا تكاد تفرغ من
عمل صالح حتى تدخل في عمل آخر ومن أجل الأعمال الصالحة "الدعوة إلى الله ".
قال تعالى :{فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا
أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ ......} (15) سورة الشورى
يقول الشيخ ابن سعدي رحمه الله عند تفسير هذه الآية:
( أي فللدين القويم والصراط المستقيم الذي أنزل الله به
كتبه وأرسل رسله فادع إليه أمتك وحضهم عليه وجاهد عليه من لم يقبله واستقم
بنفسك.
فأمره بتكميل نفسه بلزوم الاستقامة وبتكميل غيره بالدعوة
إلى ذلك
ومن المعلوم أن أمر الرسول أمر لأمته إذا لم يرد تخصيص له)
انتهى كلام الشيخ بتصرف.
إذاً فيا أيتها المؤمنة أنت مأمورة بالدعوة إلى الله بقدر
استطاعتك وحسب قدراتك.
ولعلي من خلال هذا الكتاب أقدم لك بعض الأفكار الدعوية
التي تتناسب مع قدراتك ووضعك كامرأة، علنا بذلك نتعاون على الدعوة إلى الله والأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر حتى لا يهلكنا الله بعذابه.
قال تعالى:{فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ
يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا
كَانُواْ يَفْسُقُونَ } (165) سورة الأعراف
يقول ابن كثير رحمه الله:
فنص على نجاة الناهين، وهلاك الظالمين، وسكت عن الساكتين،
لأن الجزاء من جنس العمل، فهم لا يستحقون مدحاً فيمدحوا ولا ارتكبوا عظيماً فيذموا،
ومع هذا فقد اختلف الأئمة فيهم هل كانوا من الهالكين أو من الناجين على قولين.
ويقول ابن سعدي رحمه الله:
(وهكذا سنة الله في عباده أن العقوبة إذا نزلت نجا منها
الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر).
والآن يا أخية:
ضعي يدك في يدي واضغطي عليها بقوة الأخوة في الله والعزم
الصادق على الدعوة إلى الله..
وتعالي معي نبحر عبر صفحات الأفكار الدعوية وهيا إلى
العمل...
قال تعالى:{وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ
.....} (105) سورة التوبة
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
هناء بنت عبدالعزيز الصنيع